نشوي شطا
عقد مجمع اعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة اعلامية عن أهمية المباعدة بين الحمل والآخر بمركز طبى عمر بن الخطاب وذلك ضمن حملة ” فكر واختار … تنظيم الاسرة أحسن قرار ” واستضاف فيها الدكتورة شرين محمد شرف اخصائى النساء والولادة بمديرية الشئون الصحية ببورسعيد و أدارتها الأستاذة نيفين بصله الاعلامية بالمجمع .
وصرحت الاستاذة مرفت الخولى مدير عام اعلام القناة ومجمع اعلام بورسعيد انه يجب على كل أسرة أن تفكر جيداً في الوقت المثالي الذي ينبغي أن يكون بين كل حمل والآخر لأن هذا الأمر قد يؤثر على صحة الأم والجنين.
واستهلت دكتورة شرين اللقاء بشرح أهمية اتفاق الزوجين المحبين للأطفال على جعل فترات الحمل والولادة معتدلة لا هي متباعدة ولا متقاربة لمن العوامل الأساسية الضامنة لصحة إنجابية جيدة للمرأة واستقرار أُسري والقدرة على تربية الأولاد وإيفاء كل مولود حقه من العناية والرعاية والحنان.
وأشارت دكتورة شرين أنه لا شك أن بعض الأمهات تفضيلهن التقريب بين فترات الحمل لجعل الأطفال متقاربين في السن أوالمباعدة كثيراً بدعوى الحفاظ على الصحة وأكدت أنه بوجد علاقة بين حمل المرأة مرة أخرى بعد أقل من 12 شهر من وضع المولود الأول وتعرض المولود الثاني لمخاطر الإصابة بالتوحد وبالإضافة إلى ذلك فإن حمل المرأة بعد 18 شهراً من الولادة الأولى يؤدي إلى وضعها مولوداً ثانياً ناقص الوزن وأيضا احتمال أن يقصر عمر وجود الجنين داخل الرحم، ويزيد احتمال تعرض الام لولادة مبكرة، وقد يتسبب في حدوث تمزق رحمي لدى النساء اللاتي يحاولن الولادة بشكل طبيعي بعد خضوعهن سابقاً لعملية قيصرية. وأكدت على أن تقريب مرات الحمل والولادات لا يمنح للمرأة الوقت الكافي لتتعافى من التعب البدني للحمل والولادة الأوليين، فتكون تجربة ولادة أخرى وهي غير مستعدة بما يكفي فمثلاً يمكن للحمل والإرضاع الطبيعي أن يجعل مخزون المرأة ينضب من المغذيات الأساسية من قبيل الحديد وحمض الفوليك وإذا حملت المرأة قبل تعويض ما فقدته من مخزونات غذائية فإن ذلك يؤثر سلباً على صحتها وصحة الجنين.
وفى نهاية الندوة أوصت بأهمية ان تكون الفترة الفاصلة بين الولادتين لا تقل عن 24 شهر وذلك حفاظا على صحة الام والطفل .