كتب – أشرف داود :
ليلة القدر لها شرف ومنزلة عظيمة ، فقد فضلها الله تعالى على سائر الليالى ( وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر )
وسميت ليلة ( القدر ) لأن لها شرف ورفعة ، فقد نزل فيها كتاب ذو ( قدر ) بواسطة ملك ذى ( قدر ) ، لأمة ذات ( قدر ) ، ومن يفعل فى هذه الليلة أعمالا صالحة يكون ذا ( شرف وقدر ) عند الله تعالى ..
وقيل أنها ليلة ( المضيق ) لأن الأرض فى هذه الليلة تضيق بالملائكة ، وهى ليلة التقدير ، وسميت بذلك لأن الله عز وجل يقدر فيها وقائع العام ، من إحياء وإماتة ، ومطر ورزق ، ويقدر فيها الآجال والأرزاق ، قال تعالى : ( إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين ، فيها يفرق كل أمر حكيم )
وقد أجمع العلماء على أن ليلة القدر هى فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
( فالتمسوها فى العشر الأواخر فى الوتر )
والحكمة فى عدم تحديدها ، أن يجتهد الصائمون فى الط
اعة والعبادة والذكر والدعاء وقراءة القرآن فى عموم الليالى ..
وقد روى فى أمارات ليلة القدر ، أن السماء تكون صافية ، بلجة ( أى مشرقة ) كأن فيها قمرا ساطعا ، لا برد فيها ولا حر ، وأن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ، ليس لها شعاع ، مثل القمر ليلة البدر ، ولايحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ .. فقد روى مسلم فى صحيحه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن الشمس : ( أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها ) ..
وقد قيل أنه فى هذه الليلة يكثر صياح الديكة ، لكثرة مايرون من تنزل الملائكة ..
أشرف داود
ليلة القدر لها شرف ومنزلة عظيمة ، فقد فضلها الله تعالى على سائر الليالى ( وما أدراك ما ليلة القدر ، ليلة القدر خير من ألف شهر )
وسميت ليلة ( القدر ) لأن لها شرف ورفعة ، فقد نزل فيها كتاب ذو ( قدر ) بواسطة ملك ذى ( قدر ) ، لأمة ذات ( قدر ) ، ومن يفعل فى هذه الليلة أعمالا صالحة يكون ذا ( شرف وقدر ) عند الله تعالى ..
وقيل أنها ليلة ( المضيق ) لأن الأرض فى هذه الليلة تضيق بالملائكة ، وهى ليلة التقدير ، وسميت بذلك لأن الله عز وجل يقدر فيها وقائع العام ، من إحياء وإماتة ، ومطر ورزق ، ويقدر فيها الآجال والأرزاق ، قال تعالى : ( إنا أنزلناه فى ليلة مباركة إنا كنا منذرين ، فيها يفرق كل أمر حكيم )
وقد أجمع العلماء على أن ليلة القدر هى فى الوتر من العشر الأواخر من رمضان ، لقوله صلى الله عليه وسلم :
( فالتمسوها فى العشر الأواخر فى الوتر )
والحكمة فى عدم تحديدها ، أن يجتهد الصائمون فى الط
اعة والعبادة والذكر والدعاء وقراءة القرآن فى عموم الليالى ..
وقد روى فى أمارات ليلة القدر ، أن السماء تكون صافية ، بلجة ( أى مشرقة ) كأن فيها قمرا ساطعا ، لا برد فيها ولا حر ، وأن الشمس صبيحتها تخرج مستوية ، ليس لها شعاع ، مثل القمر ليلة البدر ، ولايحل للشيطان أن يخرج معها يومئذ .. فقد روى مسلم فى صحيحه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عن الشمس : ( أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها ) ..
وقد قيل أنه فى هذه الليلة يكثر صياح الديكة ، لكثرة مايرون من تنزل الملائكة ..