حوار : نجلاء علي
ممكن تفتح لنا بطاقتك الشخصية
علا أحمد على يوسف من مواليد القاهرة أبريل
أستاذ دكتور ورئيس قسم الرسم والتصوير من سنة 2009 م إلى 2012 م بكلية التربية الفنية ، جامعة حلوان .
*متى تخرجت من الجامعة ؟
-تخرجت من كلية التربية الفنية ، جامعة حلوان ، بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف ( أول دفعتها ) . وعينت معيدة بقسم الرسم والتصوير عام التخرج1984م
* هل عملت باعداد البرامج التلفزيونية ؟
.
-إعداد وتقديم البرامج التلفزيونية التى تدور حول ” تنمية التفكير الإبداعى والتنمية البشرية منذ 1987م وحتى الأن .
– ماجستير فى التصوير عام 1990م ،ودرجة الدكتوراه 1997 من اكاديمية الفنون الجميلة بميونيخ المانيا والتربية الفنية بمصر.
– تكريمى و حصولى على درع و لقب فارسة الثقافة العربية على المستوى الأقليمى من مجلس أمناء مؤسسة الحسينى الثقافية تقديرا للمبدعين لعام 2018م.
واستاذ مساعد 2004 واستاذ دكتور 2009م ، وعضو اللجنة العلمية للترقية إلى درجة استاذ مساعد ودرجة استاذ دكتور.
– دراسات خاصة في مجال الفن التشكيلى بأكاديمية الفنون الجميلة ميونخ بألمانيا 91 : 1993م.
-تصميمات لشهادات التقدير والمشاركة لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى ، 1994م.
– مجالات التجريب وتطبيق نظريات اللون ، الحفـر ، التصوير الضوئى ، الكمبيوتر جرافيـك ، والوسـائط المستحدثـة وفنون الميديا New Media 95 : 1997م
* فى اى عام حصلت على درجة الماجستير؟
ماجستير فى التصوير عام 1990م ،ودرجة الدكتوراه 1997 من اكاديمية الفنون الجميلة بميونيخ المانيا والتربية الفنية بمصر.
* دكتورة علا يوسف ا.د . رئيس قسم الرسم والتصوير ماهو الفرق بين الاثنين وأيهما أحب إليك ؟
الدكتوراه درجة علمية بعد الحصول على درجة الماجستير ،أما الأستاذية فهى أعلى درجة علمية يحصل عليها عضو هيئة التدريس بالجامعة ، أما رئيس قسم فهى منصب إدارى ، وطبعا الأستاذ الدكتور هو الذى يوصى بمنح درجة الماجستير أو الدكتوراه بعد الإشراف عليها أو مناقشتها .
*حديثنا عن عملك كمقدمة برامج خاصة بالتصوير والرسم
منذ تخرجى من كلية التربية الفنية عام 1984 أخذت على عاتقى مشوار تعليم الرسم والتصوير على نطاق واسع وتقديم خبراتى للعامة من خلال العديد من البرامج التليفزيونية ، فقدمت برامج تخاطب اصحاب المواهب وسيدات المنزل عن تنمية التفكير الإبداعى ، وكيفية استغلال كل شىء فى عمل فنى والاتقاء بالذوق العام
* . أهم المحطات في حياتك صنعت من شخصيتك أسطورة في عالم الفن
أولا شكرا جزيلا على هذا الإطراء ، من أهم المحطات التى تعلمت منها الكثير من الخبرة والتكوين الإنسانى كانت فترة دراستى فى ألمانيا ، حيث بعثت عام 1991 وحتى 1997 للسفر لألمانيا لاستكمال خبراتى ودراستى لمرحلة الدكتوراة ، وقد كنت مرافقة لزوجى فى الفترة الأولى حيث درست بمعهد ” جوتة ” اللغة الألمانية ، ثم استكملت دراستى لمرحلة الدكتوراة ، وفى هذه الأثناء تعلمت الكثير والكثير ، حيث التطور العلمى والتكنولوجى والطبيعة الخلابة والسلوكيات الإنسانية وتأثير الفنون فى شتى مجالات الحياة .
* . ماهو الفرق بين الجدارية والرسم والتصوير ؟
يظهر من مصطلح ” جدارية ” علاقة العمل الفنى بجدار ، بمعنى أن اللوحة ثابتة على جدار وليست متحركة أو قابلة لتغيير مكانها ، فهى مصممة خصيصاً لمساحةمعينةفى مكان أو موقع معين ، بخامة تناسب المناخ المحيط والعوامل الجوية ، أما الرسم فهو لغة التعبير من خلال الخطوط ، أما التصوير فهناك الضوئى وهناك الزيتى أو الذى تستخدم فيه الألوان المائية ، ويضيف عليه اللون نوعا من الدراما .
*. أهم موقف حدث لكى أثناء مناقشة رسالة أثرت في قرارتك
ليس أصعب موقف بقدر ماهو موقف غريب ، فالمعتاد أن يدافع المشرف عن الباحث بعلم وموضوعية ، ويكون المناقش هو الطرف الذى يبحث عن الأخطاء والملاحظات والنواقص ويناقشها ، أما أن تجد هذا الموقف مقلوباً بمعنى أن المشرف هو الذى يشير إلى أخطاء الباحث ويظل يهاجم الباحث ، والمناقش يدافع عن الباحث بمنتهى القوة ، فهذا موقف غريب جداً ويحتاج دعم الباحث فى القرار .
* . أجمل مهرجان تعاملتى معه من خلال التصميمات وكان له تاثير إيجابي من الحاضرين
من أجمل المهرجانات التى تعاملت معها هو آخر سمبوزيوم تمت دعوتى للمشاركة فيه فى صربيا حيث كانت صحبة مميزة من جميع أنحاء العالم وثقافات عديدة من دول العالم : روسيا وصربيا وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا والنمسا وألمانيا ورومانيا والمكسيك وبلغاريا ، وقد تميزت أعمالى كممثلة مع زوجى الفنان القدير أ.د. عادل عبد الرحمن لمصر ، وقد استمتعنا بعديد من الزيارات للأماكن السياحية والمناظر الخلابة والاحتفالات ، وانتهى اللقاء بإقامة معرض كبير لأعمالنا كتبت عنه الصحف والمجلات وتحدثنا خلال برامج التليفزيون الصربى عن العلاقات المصرية الصربية ، ودورنا فى دعم هذه العلاقات فى حضور شخصيات رسمية من الدولة ووسائل الإعلام .
* . د. علا سوف اعطيكى ورقة وقلم وارسمى كلماتك التى تجول بخاطرك الآن
الفرشاة عادة لا تفارقنى ، كذلك القلم ، فمن خلال الفرشاة أعبر دائما عن الأحداث والمواقف والدراما الإنسانية بمختلف أشكالها ، وبالقلم عادة ماأقرأ لوحات وأعمال الآخرين كناقدة فنية ، وهى متعة أخرى أن تشاهد العمل وتحلله وتصفه وتضعه فى نصابه وتقدمة إلى جمهور المتذوقين .
*. سوف إرسال اليكى بعض الكلمات وحضرتك بماذا تمثل اليكى الرجل . الوطن . الرسم . التصوير الكتابة . والكلمة
الرجل هو عادل عبد الرحمن – الوطن مصر الحبيبة – الرسم أساس الفن – التصوير العلاقات الوجدانية والإنسانية – الكتابة رؤيتى للحياة – الكلمة أقوى من الرصاصة
** . أهم الإمكان التى سافرتي إليها وتركت في وجدانك إحساس لايوصف
كل مكان زرته ترك بصمة فى حياتى وتأثير مباشر فى ثراء خبراتى الفنية مع اختلاف وتباين الثقافات فى هذه الدول ، التى منها : ألمانيا ، النمسا ، السعودية ، تركيا ، صربيا ، اليونان ، إيطاليا ، الجزائر .
* . أهم التكريمات التى حصلت عليها الدكتورة علا
حصلت على عشرات التكريمات ( دروع وشهادات تقدير وميداليات ) ، أهمها تكريمى فى ألمانيا عدة مرات أولها لحصولى على الجائزة الأولى لتصميم نفق ” فرايزينج ” بألمانيا بمشاركة زوجى أ.د. عادل عبد الرحمن ، فى حضور عمدة فرايزينج وكبار الشخصيات والإعلام ، كذلك حصولى على تكريم لمساهمتى فى تصميمات متحف ” أوفنج ” بألمانيا ، حيث كرمنا العمدة شخصيا ومدير متحف أوفنج ، كما تم تكريمى فى العديد من الدول مثل تركيا وصربيا والسعودية والجزائر ، وتم تكريمى من والى خنشلة شخصيا بالجزائر ، وفى مصر تم تكريمى شخصيا من وزير الثقافة ووزير الموارد المائية ووزير الشباب والرياضة ووزير الداخلية ورئيس هيئة قناة السويس والتليفزيون المصرى ومحافظ القاهرة ومحافظ السويس ومحافظ جنوب سيناء وسفير السودان وسفير فلسطين وسفير العراق ، والعديد من تكريمات من مؤسسات إلى جانب العديد من الجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة داخل مصروخارجها .
* . هل كان للدكتور عادل تأثير في حياتك العملية وأيضا حياتك الشخصية والمهنية ؟
بداية . الدكتور عادل كان معيداً لى فى مرحلة الدراسة واستقيت منه الكثير من المعرفة والخبرات الحياتية والإنسانية ، وبعد الارتباط كان لى نعم العون والداعم والمشجع لى على استكمال مسيرتى العلمية والفنية والعملية ، وأصبح رفيق الطريق فى كل خطواتى من دراسة ورحلات وزيارات وبعثات ، حتى كان له عظيم الأثر فى كل قراراتى الحياتية ، كما أنه الآن يمثل أهم ناقد لى فأنا عادة أسئله وأستمع إلى آرائه البناءة ، كذلك يستعين هو بى لأكون الناقدة الأولى له .
* أهم المعارض التى شاركت فيها الدكتور علا والأماكن التى أثارت فيكي روح المغامرة
شاركت فى أكثر من 300 معرض جماعى على المستوى المحلى والإقليمى والدولى ، بأكاديمية الفنون الجميلة ومتحف ” أوفنج ” ، وشباركاسا مورناو بألمانيا وقاعات ” يوفان ببوفيتش ” ، و” كارلييفو ” ، ” وأوبفوا ” بصربيا ، وقاعة ” مالتيبا ” بتركيا ، وقاعة ” أكاديمية الفنون ” بروما ، إلى جانب مشاركاتى فى العديد من الدول العربية ، كما أشارك فى مصر فى كل المناسبات القومية الهامة كانتصارات أكتوبر ووضع حجر الأساس للسد العالى ، وعلى المستوى العربى ” يوم القدس ” ، وقد أقمت 25 معرض شخصى فى كافة قاعات العرض الشهيرة فى مصر وعلى المستوى الدولى . وقد اثارت دائما معارض الدولية روح المغامرة بداخلى لاختلاف المناخ والثقافة والبيئة وجمهور الفن الذى أتعامل معه فى كل بلد .
*. هل لحضرتك أعمال كتابية علي الساحة الفنية والأكاديمية ؟
لى العديد من الكتابات النقدية على الساحة التشكيلية أقدم من خلالها رؤيتى فى قراءة أعمال بعض الفنانين التشكيليين وتحليلها .
ـ مقالات بقلمى:
– مقال بعنوان (اليوم العالمى لذوى الأحتياجات الخاصة ) مجلة جامعة الملك عبد العزيز،العدد الثامن والعشرون ، 11/8/1421هـ .
– مقال بعنوان ( إلى وزير التعليم ) جريدة الكرامة ، العدد 406 بتاريخ 29 يونيو 2014م.
– مقال بعنوان ( إلى من يصل الدعم ) جريدة الكرامة ، العدد 415 بتاريخ 7 سبتمبر 2014م.
– مقال بعنوان (الإنسان والمكان ) مجلة الخيال ،العدد الرابع عشر ، مايو 2011م مقال بعنوان ( بين دفء الأمومة وحياة الطفولة .. تتلألأ لوحات زينب السجينى ) مجلة الخيال ،العدد ثمانية وخمسون ، يناير2015ذم .
– مقال بعنوان (المعارض التشكيلية عبر الانترنت) جريدة الأهرام ، مارس، 2016م وفى المجال الأكاديمى : كتاب فى مجال تاريخ الفن ، وكتاب طرق التدريس ، وكتاب التصوير فى الفن المعاصر .
بالإضافة إلى العديد من البحوث العلمية فى المجال الأكاديمى محلى وعالمى .
*. وماهي أهم المشروعات التى تشارك به الدكتورة الفترة المقبلة ؟
لدى دعوة جديدة لإقامة معرض خاص بروسيا ن واستعد الآن بأعمال فنية جديدة ، كما تم دعوتى للمشاركة فى سمبوزيوم دولى من أهم السمبوزيومات فى روسيا للمشاركة بعمل لوحات تضاف إلى رصيد أحد المتاحف الهامة بروسيا بعد عرضها على الجمهور . وفى مصر أشارك بأحدى المبادرات القومية الفاعلة ، تحت عنوان ” بناء الإنسان قبل البنيان ” مع قامات كبيرة من الخبراء ورجال العلم والدين والاقتصاد والثقافة والأمن والإعلام ، وكلهم من عاشقى تراب مصر .
* في نهاية حواري اتمنى من حضرتك توجهي كلمة للشباب العاملين في مجال الفن التشكيلى والتصوير والرسم
الاهتمام بدراسة الفن وتثقيف نفسه بنفسه والقراءة والاطلاع وزيارة المعارض والمتاحف ومتابعة التطور والحركة التشكيلية على كافة المستويات والمشاركة فيها . هذا بالأضافة من الأستفادة من الميديا والبرامج التثقيفية فى تعليم الفن ومعرف كل ماهو حديث ومتطور ورؤية المعارض والمتاحف الدولية لتكون رؤيته اشمال واعم محليا وعالميا .*”